الغعل المضارع يدل ع فعل يحد ث حاليا او المستقبل.
علامات الفعل المضار للفعل المضارع علامات تدل عليه، فإن قبل دخولها عليه فهو مضارع،
وهذه العلامات هي:[١] يقبل دخول السين وسوف مثل: سنخرجُ، سوف يأتي. يقبل دخول
أدوات النصب مثل أن ولن، ومثال ذلك: لن نسافرَ. يقبل دخول أدوات الجزم عليه مثل
لم، ومثال
ذلك: لم نعملْ. ملاحظة: في حال دلّ الفعل على الزمن الحالي أو المستقبل لكنه لا
يقبل علاماته
فهو عندئذ اسم فعل مضارع مثل: (أفٍّ) أي أتضجّر و(آه) أي أتوجّع.أدوات جزم الفعل المضارع
الفعل
المضارع المجزوم هو الفعل المسبوق بأداة من أدوات الجزم، وادوات الجزم قسمان: منها ما يجزم
فعلاً واحداً، ومنها ما يجزم فعلين كأدوات الشرط الجازمة. أما عن أدوات الجزم التي تجزم
فعلاً واحداً
فهي (لم، لمّا، لا الناهية، لام الأمر) وفيما يلي بيانها:[٣][٤][٥] لم: حرف جزم يفيد النفي،
ويحوّل
زمن الفعل من المضارع إلى الماضي مثل: لم ينتبهْ أحد إلى الطفل، وقد تدخل عليه
همزة الاستفهام
ولا تغيّر من عمله، مثل: ألم أنبّهْك؟ ويجوز أيضاً دخول أداة شرط عليها مثل: سنتأخر
إن لم تحضرْ باكراً.
لمّا: وتفيد نفي الفعل المضارع من الماضي إلى زمن المتكلم الحاضر نحو: خرج ولمّا يصلْ،
أي لم يصل
حتى الآن أو حتى زمن التكلم لكنه سيصل، ويجوز استخدامها في حال توقع حدوث فعلها
مثل: لمّا يصل،
إلا أنه من المتوقع وصوله، ويُذكَر هنا جواز حذف الفعل المجزوم بعدها إن كان ما
يدل عليه من سياق الكلام
مثل: بدأت العمل باكراً ولمّا، أي ولم أنهِهِ بعد. لام الأمر: تسمى أيضاً لام الطلب
لأنها تفيد الطلب، فإن كان
من الأعلى منزلة إلى الأقل كقول المعلم للطالب: لِتأخذْ حقيبتك معك، فهي تفيد الأمر، أمّا
إن كانت من أقل
إلى أعلى فتفيد الطلب مثل قول الابن لأبيه: لتمنحْني فرصةً أخرى، وأما إن كانت من
شخص لآخر مساوٍ فهي
التماس-أي طلب ورجاء- كقول زميل لزميله: لنتناقشْ غداً. وحركة لام الأمر الكسرة، أما إذا سُبقَت
بالفاء أو.
جزم الفعل المضارع