في الديانة الإسلامية طلوع الشمس من مغربها هي إحدى علامات
الساعة الكبرى التي يؤمن المسلمون أنها ستقع قبل يوم القيامة فهو حدث
عظيم يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوعه وهو تغير
مفاجئ في نظام حركة الأفلاك يشاهده الكبير والصغير وذلك أن الناس في
صباح ذلك اليوم بينما ينتظرون إشراق الشمس و طلوعها من مكانها المعتاد
من الشرق كما هو حالها منذ خلقها الله فإذا بالشمس تطلع من الغرب
وعندها يقفل باب التوبة حسب معتقد المسلمين.
طلوع الشمس من مغربها هي علامة واحدة من عشر علامات للساعة
الكبرى وسُمِّيت بالكبرى لأن ظهور علامة واحدة من هذه العلامات العشر
يعني إقفال بوب التوبة فلا ينفع وقتها التوبة من الذنوب أو القيام بالأعمال
الصالحة.
بيَّن النبي محمد علامات الساعة الكبرى في الحديث التالي :
طلوع الشمس من مغربها عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي
صلى الله عليه وسلم إلينا ونحن نتذاكر فقال: ((ما تذاكرون؟)) قالوا: نذكر
الساعة قال: ((إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات)). فذكر ((الدخان
والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج
ومأجوج وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة
العرب وآخر ذلك نار تطرد الناس إلى محشرهم)) طلوع الشمس من مغربها
ويرى علماء الإسلام أن طلوع الشمس من مغربها هي أول أو ثاني علامة
من علامات الساعة الكبرى استنادا لقول النبي محمد عليه افضل الصلاة
والسلام