يلجأ الإنسان دائما الي الله السند عند كربته يشكي همه وما به الي خالقه في
سجده ودعوه وقد اوصانا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم اذا ضاق صدر احد من
الهموم والغموم بان يقول الادعيه التي وردت عنه في سنته
يوجد دعاء لتفريج الهم هناك العديد من الأدعية التي وردت في السنة النبوية والتي يمكن
للمسلم أن يلجأ
عن طريقها إلى الله تعالى، طالباً تفريج همّه، وكشف الضرّ والبأس عنه، ومنها: (اللَّهمَّ اكفِني
بحلالِك
عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).[١] (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ
كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ،
والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ
فليس قبْلَكَ شيءٌ،
وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).[٢] (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي
الملكَ مَن
تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ،
بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ .
رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني
رحمةً تُغنيني بها
عن رحمةِ مَن سواك).[٣] التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقد رُوي عن عثمان بن أبي
العاص أنّه قال:
(قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، حال الشَّيطانُ بَيْني وبيْنَ صَلاتي وقراءَتي، قال: ذاكَ شَيطانٌ يُقالُ له:
خِنْزَبٌ، فإذا
حسَسْتَهُ فتعَوَّذْ باللهِ، واتْفُلْ عن يَسارِكَ ثلاثًا).[٤] (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ
بكَ منَ العجزِ
والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).[٥] (اللَّهمَّ
إنِّي أعوذُ بِكَ منَ
الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ
أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ،
وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا).[٦] (اللهم إني أعوذ
بك من جَهْدِ البلاءِ ودركِ
الشقاءِ وسوءِ القضاءِ وشماتةِ الأعداءِ).[٧] (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ
نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).[٨] (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ
والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ
العَظِيمِ).[٩] (كلماتُ الفرجِ : لا إلهُ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ
العليُّ العَظِيمُ ، لا إلهُ إلَّا اللهُ رَبُّ
السَّماوَاتِ السَّبْعِ و رَبُّ العرشِ العظيمِ).[١٠] (اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا).[١١] (اللهمَّ
إني عبدُك
وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ
هو لك سميتَ به
نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ
الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ
ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).[١٢] (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني
إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[١٣] الدعاء في جوف
الليل، فقد قال رسول
الله صلّى عليه وسلّم: (ينزلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنيا حين يبقَى ثلثُ اللَّيلِ
الآخرِ فيقولُ مَن يَدعوني
فأستجيبَ له ومَن يسألُني فأعطيَه ومَن يستغفرُني فأغفرَ له).[١٤] الاستغفار، فقد قال صلّى الله عليه
وسلّم: (مَن لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ همٍّ فرجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا
ورزَقه من حيثُ لا يحتسبُ).
[١٥] الإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فقد روُي عن أبيّ بن كعب
أنّه قال: (قلتُ: يا رسولَ
اللَّهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقالَ: ما شِئتَ قالَ: قلتُ:
الرُّبُعَ، قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ
فَهوَ خيرٌ لَكَ، قُلتُ: النِّصفَ، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قالَ: قلتُ:
فالثُّلُثَيْنِ، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ
فَهوَ خيرٌ لَكَ، قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها قالَ: إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ).[١٦]
الدعاء باسم الله العظيم،
فرُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: (كُنتُ جالِسًا مع رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحَلْقةِ،
ورَجُلٌ قائِمٌ يُصَلِّي. فلمَّا رَكَعَ وسَجَدَ جَلَسَ وتَشَهَّدَ، ثم دَعا، فقال: اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ
لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ،
المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ. فقال رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ: أتَدْرونَ بما دَعا؟، قالوا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد دَعا اللهَ
بِاسمِه العَظيمِ الذي إذا
دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أَعطَى قال: عَفَّانُ: دَعا باسْمِه).[١٧]