أحلام مستغانمي 13 أبريل 1953 كاتبة وروائية جزائرية والدها محمد
شريف مشارك في الثورة الجزائرية وبسبب مشاركته في مظاهرة 8 مايو
تعرف على السجن الفرنسي. بعد الإفراج عنه عام 1947 فقد
وظيفته في البلدية لكن لحسن الحظ لم يمت مع القتلى في ذلك الوقت
قتل 45 ألف شهيد في هذه المظاهرات أدت الأنشطة السياسية بعد حل
حزب الشعب الجزائري إلى نشوء جبهة التحرير الوطني عملت أحلام في
الإذاعة الوطنية مما جعلها مشهورة كشاعر لأن برنامجها لاقى شعبية
كبيرة بين المستمعين انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا في
السبعينيات وتزوجت من صحفي لبناني واكتسبت الاسم في الثمانينيات.
دكتوراه من جامعة السوربون. تعيش حالياً في بيروت وفازت روايتها ذاكرة
في الجسد بجائزة نجيب مافوز عام 1998.
يقول نزار قباني عن روايتها ذاكرة الجسد وعن الكاتبة أحلام روايتها دوختني
وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته
يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش
وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي ولو ان أحدا طلب مني أن
أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر لما
ترددت لحظة واحدة ويتابع نزار قباني قائلا هل كانت أحلام مستغانمي في
روايتها تكتبني دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء
بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها وجنون لا حد له الرواية قصيدة
مكتوبة على كل البحر بحر الحب بحر الجنس بحر الأيديولوجيا بحر الثورة
الجزائرية ومناضليها ومرتزقتها وأبطالها قتلة ولصوص هذه الرواية لا تلخص
فقط ذاكرة الجسد لكنها تلخص أيضًا ما ينبغي أن تكون عليه نهاية ألم
الجزائر وتاريخ حزن الجزائر وجهل الجزائر قال لي أحلام لا ترفعي صوتك
عاليًا لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها ستغضب اختارت منظمة
الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونسكو الكاتبة الجزائرية الكبرى
أحلام مستغانمي فنانة اليونسكو للسلام وحاملة رسالة المنظمة للسلام
لمدة عامين كواحدة من أكثر الكتاب العرب تأثيرا الكاتب هو أحد أشهر
الأعمال في العالم وقالت مديرة اليونسكو إيرينا بوكوفا بالنظر إلى العمل
الممتاز الذي قام به الكتاب الجزائريون في تعزيز حقوق المرأة والحوار بين
الثقافات ومحاربة العنف فإنه يعد من أكثر الأعمال شعبية في العالم عملها
اقتباسات من أحلام مستغانمي