أشرقي كالبدر نوراً وسناء
املئي الدنيا جمالاً ورواء
جل من سواك حسناً وبهاء
ثم زان الحس طهراً وحياء
ونقاء وصفاء وذكاء
إنه ما أحلاه ثوباً عربياً
أي كف نسجته نقيا حينما أسدلته كان حفياً
ثم لما زنته صار زهياً
كيف لا يزهو وقد أصبح حياً
صانك الله بعين لا تنام
ورعاك سميراً في الأنام
ولتعيشا في صفاء ووئام
في دروب الحب في دنيا السلام
إنني أرقب في يوم قريب طفلة كالبدر،
أو طفلاً نجيب
قد كساه الحسن بالثوب القشيب
يتناغى وهو كالغصن الرطيب
أين منه إن تغنى العندليب
يملأ البيت ضجيجاً وحبورا
حين يصحو حين يحتاج أمورا
ظل في عينك بدراً وأميرا
وملاكاً هبط الأرض صغيرا
يملأ الدنيا ابتهاجاً وسرورا
أنت في يومي وعند الأمسيات
ذكريات تتجلى في حياتي
يشهد الفجر ندي النسمات
إنها والله أغلى الدعوات
يقبل الله دعائي وصلاتي
قصيدة مدح للبنات
البنات زينة البيت
- تليجرآمـ مـدح زينةّ آلبنآت
- شعر البنات زينة البيت