يُعد المتحف البريطاني واحدًا من أقدم المتاحف وأكبرها في العالم، وما زال المتحف البريطاني إلى
الآن من أفضل المناطق السياحية في بريطانيا،
حيث يأتي لزيارته حوالي أكثر من 5.5 مليون زائر في كل عام، ويحصل المتحف البريطاني
على الدعم من خلال المنح الحكومية وغيرها،
وقد بدأ تاريخ المتحف البريطاني كما يأتي:[٣] القرن الثامن عشر: بسبب زيادة الاهتمام بالثقافات والحضارات
المختلفة وظهور عدد كبير من
العلماء في المجالات المختلفة في بريطانيا وقوة دولة بريطانيا، كل هذا ساعد بريطانيا وبالتحديد السير
هانز سلون في الحصول على الكنوز
من مختلف مناطق العالم، وبيعها إلى الملك جورج الثاني مقابل 20 ألف جنيه استرليني، فتم
إنشاء المتحف البريطاني ليضم هذه الكنوز بالإضافة
إلى المخطوطات الهارليانية. العصر الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر: بدأ المتحف في ضم الحفريات
والاستكشافات العلمية مثل أعمال العالم
أوستن هنري لايارد في آشور، كما تم تطوير تقنيات الحفظ فيه، وإنشاء مختبر الأبحاث الدائم
في عام 1931، كما ضم المتحف تمثال الجزيرة المشهور
من الملكة فيكتوريا، وإدخال الكهرباء. القرن العشرين: تم إضافة الجناح الأبيض ومعرض الملك ادوارد السابع
عام 1914م إلى المتحف البريطاني، وقد أدّت
المخاوف من القصف في الحرب العالمية الأولى إلى إغلاق ونقل أجزاء من المتحف إلى منشآت
تحت الأرض، وفي عام 1973م تم تأسيس شركة المتحف
البريطاني، وظهور عجز في الميزانية للمتحف. عام 2003م: تم الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس المتحف البريطاني،
بترأس نيل ماكجريجور رئيسًا جديدًا للمتحف
البريطاني، وعدم الرضوخ لمتطلبات اليونان بإعادة الرخام اليوناني إليها، وبذلك يبقى المتحف البريطاني محافظًا على
الحضارة العالمية والتاريخ الإنساني للعالم أجمع.