قصيدة المساء لخليل مطران مع الشرح , غروب يرسم لوحة النهاية

داء الم فخلت فية شفائي

 

من صبوتى فتضاعفت برحائي

 

يا للضعيفين استبدا بى و ما

 

فى الظلم كتحكم الضعفاء

 

قلب اذابتة الصبابه و الجوى

 

وغلاله رثت من الأدواء

 

والروح بينهما نسيم تنهد

 

فى حالى التصويب و الصعداء

 

والعقل كالمصباح يغشي نوره

 

كدرى و يضعفة نضوب دمائي

 

هذا الذي ابقيتية يامنيتي

 

من اضلعى و حشاشتى و ذكائي

 

إنى اقمت علي التعل بالمنى

 

فى غربه قالوا تكون دوائي

 

إن يشفى ذلك الجسم طيب هواءها

 

أيلطف النيران طيب هوائي؟

 

او يمسك الحوباء حسن مقامها

 

هل مسكه فالبعد للحوباء؟

 

عبث طوي فالبلاد و علة

 

فى عله منفاى لإستشفائي

 

متفرد بصبابتى متفرد

 

بكآبتى و منفرد بعنائي

 

شاكى الي البحر اضطراب خواطري

 

فيجيبنى برياحة الهوجاء

 

ثاوى علي صخر اصم و ليت لي

 

قلبا كهذة الصخره الصماء

 

يا للغروب و ما بة من عبرة

 

للمستهام و عبره للرائي

 

ولقد ذكرتك و النهار مودع

 

والقلب بين مهابه و رجاء

 

فكأن احدث دمعه للكون قد

 

مزجت بآخر ادمعى لرثائي

 

وكأننى انست يومي زائلا

 

فرأيت فالمرآه كيف مسائي

 

مناسبه القصيده فعام 1902م اصيب خليل مطران بمرض انتقل بسببه

 

إلي الإسكندريه للاستشفاء، و عندما تضاعفت الامه، لجا الي الشعر يعبر

 

عن مصابة و ألمة فقصيده المساء بأسلوب شعرى تميز بقوه العاطفة

 

وصدق الوجدان.

 

 

قصيده المساء لخليل مطران مع الشرح

غروب يرسم لوحه النهاية








قصيدة المساء لخليل مطران مع الشرح , غروب يرسم لوحة النهاية