الام هى احلى نعمة فالحياة ،
فهى النور المضئ لنا حياتنا و هى البركة التي نعيش فيها و هى الكنز الثمين …..
قال رسول الله صلى الله علية و سلم ” الجنه تحت اقدام الأمهات ” ،
فلقد اوصانا الله و رسولة فيها و بحسن معاملتها ، فهى اول كلمة ينطقها الطفل ،
هى منبع الحب و الحنان بلا حدود ، فيجب علينا كسب رضاها لأن رضاها من رضا الله عز و جل
عن ابى هريره رضى الله عنة قال : جاء رجل الى رسول الله صلى الله علية و سلم
فقال : يارسول الله ، من احق الناس بحسن صحابتى ؟ قال : امك ، قال : بعدها من ؟ ،
قال : امك ، قال : بعدها من ؟ ، قال : امك ، قال : بعدها من ؟ ، قال : ابوك ……
فهذا الحديث يبين اهمية الأم و منزلتها الكبيره و قوه تحملها ،
فالام هى التي تحمل الابن ببطنها تسعة اشهر و هى فاشتياق لرؤيتة بالرغم مما تتعرض له من الم و مخاطر ،
وتقوم بارضاع طفلها عامين كاملين و تتحمل التعب و المشقة التي تتعرض لها طوال هذة الفتره
وما بعدين من اهتمام و رعاية لأبنائها ، كما و صانا الله تعالى فيها و ببرها …..
قال تعالى ” و وصينا الإنسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الي
المصير ، و ان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك بة علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا ”
امى …. حبك يجرى بعروقى و دمى ، يملانى الحنين لاحضانك الدافئة ، تشعرنى نبرات صوتك بالأمان ،
فأنت نعمتى و انتى بركتى ، بفضلك انال رضا الرحمن
خواطر عن الأمهات
أجمل الخواطر
خواطر للامهات