شعر المطر والغيم , همسات المطر

ينبئنى شتاء ذلك العام ان داخلي… مرتجف بردا… و أن قلبى ميت منذ

 

الخريف… ربما ذوي حين ذوت… اول اوراق الشجر… بعدها هوي حين هوت… اول

 

قطرة… من المطر… و أن جميع ليله بارده تزيدة بعدا… فباطن الحجر.

 

إذا اتي الشتاء… و حركت رياحة ستائري… احس يا صديقتي… بحاجه الى

 

البكاء… علي ذراعيك… علي دفاتري… اذا اتي الشتاء… و انقطعت عندلة

 

العنادل… و أصبحت… جميع العصافير بلا منازل… يبتدئ النزيف فقلبي…

 

وفى اناملي.

 

سماء ملبده بالغيوم و ذاذ امطار يغسل الوجوه… حركه الطرق مستقرة…

 

تدب الشوارع بالناس… فلا يوقفهم قليل من امطار عن قضاء حوائجهم… لكن

 

منهم من تقلقة هذة الأجواء و منهم من تجدة فرحا سعيدا نشيطا فهذه

 

الأوقات… لكنهم علي يقين بأنة يوم من ايام ليل الشتاء.

 

آة ما اكأب الشتاء لياليه… و أيامة و ما اقساه… حين اخلو لنار موقدي

 

الخامد… و القلب مغرق فاساه… لست اصغى الا الي ضجه الإعصار…

 

بين النخيل و الصفصاف.

 

تنهمر الأمطار بغزارة… ارتبكت الشوارع… اقفلت المتاجر… الكل مسرعا

 

باحثا عما يحمية من ما المطر… و ها هم الأطفال هاربين لبيوتهم احتماء من

 

ماء المطر… غلقت الأبواب و أحكم اغلاق النوافذ.

شعر المطر و الغيم

همسات المطر







  • همسات مذر


شعر المطر والغيم , همسات المطر