القولون من المعروف عنة من اهم و اكبر اجزاء الجهاز الهضمى و يلعب دور مهم فحياة الانسان
يلجا العديد من الناس الي الأعشاب و الوصفات الطبيعيه و البسيطه فعلاج بعض الأمراض قبل اللجوء الي الأطباء، و هنالك العديد من الأسباب
التى ربما تدفع المرضي للقيام بهذا الفعل، ابسطها اعتقادهم بأن الأعشاب لن تسبب اعراض جانبيه خطيره فحين انها ربما تعالج
المشكلة، عوضا عن انها غير مكلفه علي الإطلاق مقارنه بالأدويه الموصوفة، و لا ينفى الموضوع قدره العديد من
الأعشاب علي شفاء بعض الأمراض و التي عرفت خصائصها هذة بالتجربه و العلم، و لكن يجب التنوية الى
ضروره استشاره الطبيب المختص قبل تناولها للتأكد من فعاليتها و أمانها علي المريض، عوضا ان النباتات تعرف
بتفاوت نتائجها من شخص الي اخر، و سيذكر ذلك الموضوع بعض الأعشاب التي عرفت شعبيا بقدرتها علي علاج
القولون مع بيان الدراسات التي ايدت و فندت هذة الفكرة، و من هذة الأعشابالثوم يعرف الثوم بطعمة اللاذع
واستخداماتة الهائله فعالم الطهي، حيث انه احد التوابل و النباتات التي لا ممكن الاستغناء عنها على
الإطلاق، و يعرف الثوم بالعديد من خصائصة الطبيه كتقليل كوليسترول الدم و مساعدتة فالتقليل من فرص
الإصابه ببعض سرطانات الجهاز العضمى كسرطان القولون، و بالتأكيد فإنة ليس هنالك نبته و احده ربما تمنع
الإصابه بمرض مقعد الأسباب كمرض السرطان، الي ان العديد من الدراسات بحثت فتأثير الثوم جنبا الى
جنب مع الأدويه المختصه فعلاج ذلك المرض.[٢] و تبعا لدراسه جديدة نشرت فمجله اسيا و المحيط الهادئ
لعلم الأورام السريري، و جد ان تناول ما يقارب 50 غ من الثوم او البصل من الممكن ان يقلل من تطور سرطان
القولون، حيث ان الدراسه احتوت علي 833 مريض مشخص بمرض سرطان القولون و 833 مريض احدث بكامل
صحتة و لا يشكو من ايه امراض، و بعد جمع بعض المعلومات المتعلقه بالعمر و الجنس و مكان السكن
وطبيعه الأطعمه التي يتناولها جميع شخص، فقد و جدت الدراسه ان فرصه الإصابه بسرطان القولون كانت اقل
بما يقارب 79% فالأشخاص الذين يتناولون كميات اكبر من الخضار و بالأخص منها الثوم و البصل[٣]،
ويحتوى الثوم علي مواد اثبتت فعاليتها فمقاومه بعض نوعيات السرطان كالفلافونويد المعروفه بخصائصها
المضاده للسرطان و ما دتى الإنيولين و السابونين، و يجب دائما الرجوع الي الطبيب المختص قبل تناول الثوم لهذا
الغرض.[٢] الكركم يعرف الكركم بشكل كبير بلونة الأصفر البرتقالى و يعد احد التوابل المعروفه فالهند و جنوب
آسيا و الشرق الأوسط، حيث يعد احد مكونات الطهى الشعبى التي لا ممكن الاستغناء عنها، و ربما عرف منذ زمن
بعيد بقدرات علاجيه و طبيه كثيره و لا حصر لها، حيث تم استخدامة فعلاج بعض الأمراض التنفسيه و مقاومة
العديد من نوعيات السرطان و التخفيف من اعراض الاكتئاب، كما اثبتت بعض الدراسات التي تم اجراؤها علي الإنسان
وتجارب اخري اجريت علي جرذان مختبر قدره الكركم علي التخفيف من امراض التهابات الأمعاء و القولون و آلام
البطن و بعض الأمراض المتعلقه بالقولون كداء كرون و التهاب القولون التقرحي.[٤] و لفهم طريقة عمل الكركم
علي القولون يجب معرفه المواد الطبيه الفعاله فية و التي تعرف بكونها الماده العلاجية، حيث يحتوى الكركم على
ماده الكركمينويد و التي تعرف بقدرتها علي التخفيف من اعراض الالتهاب من اثناء منع المواد المسببه له من
الأساس، كما اثبتت الدراسات قدره الكركم علي حمايه الجسم من اثناء تحفيز بعض المواد المضاده للأكسدة
فى الجسم، و من اثناء معادله بعض المواد التي تعرف بتسبيبها لبعض الأعطال فالحمض النووى كالجذور
الكيميائيه الحره التي من الممكن ان تسبب ببعض السرطانات فالجهاز الهضمى و فالقولون بشكل خاص
، و ذلك ما تم اثباتة فالدراسات السريريه على
الحيوانات حيث و جد ان للكركم خصائص تحمى ضد
سرطان المعده و القولون و بعض سرطانات الجلد، و يجب استشاره الطبيب المختص قبل استعمال الكركم.[٥] و في
دراسه اجريت لبحث اثر استعمال الكركم او بالأحري ما دتة الفعاله الكركمين فعلاج سرطان القولون، فإن
العديد من النتائج جائت مبشره حيث و جد لماده الكركمين خصائص تساعد فعلاج مرض السرطان و لكن يجب
البحث فطرق فعاله لإيصال هذة الماده الي موقع عملها، كما تمت مقارنه اعداد الحالات فالدول الغربية
مقارنه بدوله تستعمل الكركم بكثره كالهند لتخلص الدراسه الي قدره الكركم علي منع تطور سرطان القولون
فى الأساس[٦]، و فدراسه اخري مشابهة، تم اعطاء مجموعه من مرضي سرطان القولون ما يقارب 8 غرام من
الكركم يوميا و التي تعرف بكونها جرعه امنه تماما علي الإنسان علي مدار شهرين كاملين قبل البدء بملاحظة
ثبات حجم السرطان و عدم تكوره، و لكن ذلك لم يمنع انتشارة الي اماكن اخري فالجسم ربما يعزي الي قلة
امتصاص ما ده الكركمين و ربما اثبتت الدراسه اثر الكركم الإيجابى ذلك عن طريق مقارنه الصور المقطعيه للقولون قبل و بعد الاستخدام.[٧]
إقرا المزيد علي سطور.كوم
علاج سرطان القولون بالاعشاب حقيقه ام خرافه ربما تضرك
