قصة جاك ما , قصة كفاح مع النجاح

بدا جاك حياتة المهنيه كمدرس بسيط للغه الانجليزية، و تحول ففترة

 

قصيره من مدرس براتب تعيس الي عملاق فعالم التكنولوجيا و إلى

 

أغني رجل فالصين.

 

 

فـ”جاك ما ” البالغ من العمر 50 عاما، هو مؤسس و رئيس مجموعه “علي

 

بابا” العملاقه للتجاره الإلكترونية، التي تعد اليوم اكبر شركه تجاره الكترونية

 

فى العالم حيث تتجاوز مبيعاتها السنويه 170 مليار دولار، و يعمل فيها اكثر

 

من 22 الف موظف، فاكثر من 70 مدينه حول العالم، و تعمل الشركة

 

بشكل رئيسى علي تسهيل التجاره الإلكترونيه بين الأفراد و الشركات

 

والتجار علي الصعيدين العالمى و الصيني.

 

 

وقد و لد جاك ما فهانغتشو بالصين، و هى مدينه يسكنها حوالى 2.4

 

مليون شخص بالقرب من شنغهاى المعروفه بمناظرها الطبيعيه الخلابة

 

وأراضيها الزراعيه الخصبة.

 

 

كان و الداة فنانين يؤديان اغانى تقليديه تعرف باسم “البينغ تان”، و هى نوع

 

من السرد القصصى الملحن، و عندما بلغ سن الـ 12 بدا يهتم باللغة

 

الانجليزيه فتعلمها بنفسه، و كان يركب دراجتة مدة 40 دقيقه يوميا و على

 

مدي 8 سنوات، للوصول الي فندق بالقرب من بحيره هانغتشو، كى يحتك

 

بالسياح و يقدم لهم خدماتة كدليل سياحى مجانى و بهدف ممارسه اللغة

 

الانجليزية.

 

 

وقال جاك فمقابله له مع صحيفه (نيويورك تايمز) ان ما تعلمة في

 

المدرسه و الكتب مختلف جدا جدا عما تعلمة مع السياح.

 

 

وذكر انه مر بأوقات عصيبه فالدراسه اذ فشل مرتين فامتحان القبول

 

لدخول الجامعة. فالتحق بجامعه ينظر اليها علي انها اسوا جامعه في

 

مدينتة هى جامعه هانغتشو التي تعتبر دارا للمعلمين، و هذا فعام

 

1984.

 

 

وبعد التخرج، ما رس جاك مهنه تدريس اللغه الانجليزيه مدة 5 سنوات براتب

 

100 الي 120 يوان، ما يعادل 12 الي 15 دولارا امريكيا شهريا، فدفعة راتبه

 

التعيس الي البحث عن مصادر اخري للكسب. و فعام 1995، ذهب جاك

 

ما الي سياتل للعمل كمترجم.

 

 

فى هذة الزياره الأولي الي الولايات المتحدة، عرفة اصدقاؤة بالإنترنت.

 

حينذاك ادرك ان اي مصدر للبيانات علي الإطلاق غير موجود فالصين،

 

وقال جاك انه لمس و قتذاك لوحه المفاتيح لأول مره فحياته، و لكنة عندما

 

عاد الي الوطن، اطلق موقعا الكترونيا للبيانات هو عباره عن دليل للأعمال

 

التجاريه اطلق علية اسم “الصفحات الصينية”.

 

 

موقع “الصفحات الصينية” لم يكن مشروعا مثمرا، و لكن بحلول عام 1999

 

جمع جاك 18 صديقا فشقتة فمدينه هانغتشو ليكشف لهم عن فكرة

 

إنشاء شركه حديثة للتجاره الإلكترونية.

 

 

وافق الجميع علي المشروع و جمعوا 60 الف دولار امريكى لإطلاق موقع

 

“على بابا”. و يقول جاك انه اختار ذلك الاسم لأنة اسم سهل و عالمي

 

فجميع الأجناس سمعت بقصه على بابا و الأربعين حرامي” و عباره “افتح يا

 

سمسم” التي تفتح الأبواب الي الكنوز المخبأة.

 

 

وفى عام 2003، اطلق جاك الموقع الإلكترونى التجارى “تاوباو”، لينافس

 

موقع “إي- باي” الصيني، و بحلول شهر اكتوبر/تشرين الأول عام 2005،

 

اكتسب الموقع 70% من سوق التسوق الإلكترونى فالصين.

 

 

وفى سن الـ 50، بلغت ثروه مؤسس و رئيس شركه على بابا 21 مليار دولار

 

وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

 

 

ويعد جاك ما شخصا ملهما للعديد من الشباب حول العالم، و يستمع طلاب

 

الجامعات الي محاضراتة بكل اهتمام و شغف.

 

 

ففى الاجتماع السنوى للمساهمين فما يو/أيار 2009، ذلك الاجتماع الذي

 

حرص علي حضورة المساهمون و العملاء و طلاب من جامعات هونغ كونغ،

 

نصح جاك ما الشباب بأخذ زمام الأمور بأيديهم و التحرك لإطلاق مشاريعهم

 

الخاصه بغيه التعامل مع الانكماش الاقتصادى بدلا من انتظار الوظائف

 

الحكوميه او الخاصة.

 

 

وذكر بأن اكبر الثروات فالعالم حققها اناس استغلوا الفرص و أكد بأننا اليوم

 

فى فتره ما بعد الأزمه العالميه و هى فتره توفر ارضا خصبه لإطلاق

 

المشاريع الجديدة.

 

 

جاك ما يهتم كذلك بالبيئه و التعليم و خاصه بآفه التلوث فالصين الذي يعتبره

 

سببا لوفاه و الدى زوجتة بمرض السرطان، و ربما تبرعت شركتة “على بابا”

 

بمساعدات ما ليه لتمويل مبادرات لحمايه البيئه و تطوير الطب و التعليم كما

 

أطلق جاك مؤسسه خيريه لحمايه البيئه فالصين.

 

 

وكتب جاك ما فمجله هارفارد بيزنس ريفيو فنوفمبر/تشرين الثاني عام

 

2013، ان “الصينيين كانوا قبل عشرين عاما يركزون علي سد حاجياتهم

 

الأساسية، و لكن فيومنا ذلك تحسنت ظروف معيشتهم تحسنا كبيرا

 

وأصبحت لدي الأشخاص احلام اكبر لبناء المستقبل و لكن هذة الأحلام

 

ستكون جوفاء اذا لم نتمكن من رؤيه الشمس.

قصه جاك ما

قصه كفاح مع النجاح








قصة جاك ما , قصة كفاح مع النجاح