يحكى شاب تجربه مريره مر فيها لا يتمكن من تجاوزها و لا تجاهل احداثها
حتي يومنا ذلك تجربه ارعبتة حرفيا لدرجه انه بات لدية ذعر من احداث
حياتيه طبيعيه غير انها تذكرة بأحداث تجربتة مع عالم الجن و الأموات….
بيوم من الأيام كان الظلام يخيم علي كامل الأرجاء و كعادتى كنت عائدا
للبيت و لكننى سلكت طريقا بأحد الشوارع التي كانت مقربه لقلبى منذ
الصغر فهذا الطريق سلكناة طوال عمر بأكملة مع اصدقاء طفولتي.
عندما كنا صغارا كانت اللعبه المفضله لدى و لدي اصدقائى جميعا سباق
الدراجات و كان ذلك الشارع تحديدا مكاننا و ملاذنا الوحيد لذا السباق
والاستمتاع بة بعيدا عن عيون الآباء و الأمهات كنا نطلق علي الشارع اسم
شارع الوحوش حيث انه كان مليئا بالأشجار العاليه و غالبا ما يسودة الظلام
دون اضاءه الأنوار بخلاف الشوارع الأخري التي بجواره.
يوم الحادثه كنت مصر علي اكتشاف الأشياء الغامضه بالشارع كان الوقت
متأخرا للغايه و بينما كنت اسير بالشارع شعرت بأحد الأشخاص يركض بقوة
خلفى فالتفت الية لأري و أتبين الأمر و لكننى لم اجد احدا علي الإطلاق
عاودت النظر لأمامى و لكنى هممت السير رغبه فانهاء الطريق و الذي
بات و لأول مره بكل حياتى غامضا و مريبا بعض الشيء.
وللمره الثانيه بمجرد ان التفتت للأمام لاحظت و تأكدت و جود خطوات تقترب
نحوي، التفتت اليها و لكنى لم اجد احدا اسرعت فخطواتى و الخطوات
خلفى لا تزال تتبعنى بهذة المره لم انظر اليها و لكنى نظرت لبعض السيارات
التى كانت تقف بأحد جانبى الشارع، و إذا بى اري بزجاج السياره و الإضاءة
كانت خافته شخصا محاولا خنقي، ذهلت من هول ما رأيت و بمجرد ان
التفتت الية و علي استعداد تام لمواجهتة لم اجدة ايضا.
ماذا افعل حينها لم اشعر بحالى الا و هنالك شخص ينقض على و بيده
شاكوش كبير، ضربنى بة فوق رأسى و إذا بالدماء تسيل علي و جهى عندما
انهال على بهذة الضربه و جدت نفسى بابن المستشفي الموجوده بذلك
الشارع، كان للمستشفي هذة باب خلفى تملأة الأشجار القديمه لدرجة
أنها تغطى علية بالكامل.
دخلت المستشفي فوجدت امامى حارس الأمن و الذي لمتة و عاتبتة كثيرا
حيث انه كان يشاهدنى و يرانى عندما حدثت معى هذة الواقعه تحدثت اليه
كثيرا و لكنة تجاهلنى لم يفعل معى الا شيء و احدا و هو بمجرد دخولي
المستشفي اعتلت و جهة ابتسامه عريضه و لكنة لم يتفوة معى بكلمة
واحده علي الإطلاق علي الرغم من حديثى الطويل معة صراحه لقد انفعلت
علية لدرجه اننى سببتة ببعض الكلمات.
أكملت طريقى و عملت اللازم للجرح الذي برأسى لقد اصبت اثر الضربة
بشرخ بالجمجمه علاوه علي خياطه الجرح و توقف بالأعصاب و العضلات
بشكل مؤقت بعدما انهيت اللازم خرجت من المستشفى.
وبعد مرور ثلاثه ايام جاءنى اخى و أراد الذهاب معى لمحاسبه من فعل بي
ذلك اخذتة و وصلت بة للشارع نفسه، و عند الباب الخلفى للمستشفى
وجدت ما ادهشنى لقد كان الباب طغي علية الصدا و أسدلت الأشجار عليه،
أخبرتة قائلا: “لقد ضربت هنا، و دخلت المستشفي من ذلك الباب
ذهل اخي: “أمتأكد من انك دخلت المستشفي من ذلك الباب
أخبرتة بكل ثقه و يقين: “نعم لقد دخلتها من هنا اقسم بالله العلى العظيم
أننى دخلتها من ذلك الباب”.
دخلنا المستشفي من الباب الرئيسى صعدنا للمدير و أعملتة و أخى بالأمر
فى البدايه سألنى المدير: “ما بك يا بنى و ما ذا تريد؟!
أخبرتة بأننى حضرت منذ بضعه ايام بسبب حادث و أنة تم عمل اللازم معي
ولكننى عندما دخلت للمستشفي دخلت من الباب الخلفى فالبداية
أخرج مدير المستشفي اوراقا اثبتت قدومى بنفس الوقت الذي ذكرتة فعليا
وبعدين اصر علي الذهاب معى و التأكد من الباب الذي دخلت منة شخصيا.
أول ما اريتة الباب الذي دخلت منة اخبرنى قائلا: “أتعلم ان ذلك الباب مغلق
منذ خمسه و عشرون عاما، انه الباب الخاص بالمشرحه و منة كنا نخرج
الموتي و بعد تلقى العديد من الشكاوي من السكان بجوارة بسبب صرخات
أهالى الأموات قمنا بغلقة و الجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي
قصص مخيفه حقيقية
عالم الاثاره و التشويق
- افجر قصص