أى لا نثرت اسنانك و لا كسرت. و التعبير يقال فالدعاء لمن تكلم فأجاد.
روى ان النابغه الجعدى لما انشد النبي- علية الصلاه و السلام – قصيدته
الرائيه و انتهي الي قوله:
بلغنا السما مجدا و فخرا و سؤددا و إنا لنرجو فوق هذا مظهرا قال له: الي اين
يا ابا ليلى؟ فقال: الي الجنه يا رسول الله، فقال له: لا يفضض الله فاك قالوا:
وإنما يريدون بالفم الأسنان تسميه للشيء باسم محلة من باب المجاز كما
فى نحو«وأما الذين ابيضت و جوههم ففي رحمه الله» .أى فالجنه التي
تحل بها رحمه الله .
( لا فض فوك)، و (فوك) هنا نائب فاعل، و لذلك رفع – معناة الحرفي: لا ذهبت
أسنانك و لاتفرقت و لاتكسرت، فهو دعاء بحفظ الاسنان فالفم و وجود
الاسنان دليل علي صحه الجسم و البنيه و جمال المبسم و الكلام اما معناها
العام: اي كلامك صحيح او لاغبار علية او لا انقطع كلامك الرائع و لا عدمناه
..وبالعامية:صح لسانك او يسلم هالتم
مامعني لافض فوك
شرح التعريف من المعجم الوسيط