الحالات الإعرابيه لـ ان و أخواتها
هنالك حالات معينه تطرا علي جمله ان و أخواتها ممكن ان تغير فاعرابها،
وتاليا تفصيل هذة الحالات
دخول لام التوكيد علي جمله ان اذا دخلت (إن) علي مبتدا مقترن بلام
التوكيد زحلقت اللام فأخرت و جوبا و ربما تحقق هذا فالآيه القرآنية: “إن
ربى لسميع الدعاء” اذ كان الكلام مبتدأ و خبرا “ربى سميع” بعدها اكد بلام
الابتداء “لربى سميع” بعدها اكد مره اخري بـ (إن) فاجتمع اداتا توكيد هما: (إن
+ اللام) و ذلك ممتنع فزحلقت اللام الي الخبر علي الشكل الآتي: (إن ربي
لسميع) فالقاعده انهما اذا التقتا زحلقت اللام الي الخبر اسما كان الخبر او
فعلا كما جاء فالآيه الكريمة: “إن ربك ليحكم بينهم”
دخول ما الزائده علي ان اذا اتصلت (ما) الزائدة، بالأحرف المشبهه بالفعل
كفتها عن العمل فعاد الكلام مبتدأ و خبرا كما و رد فالآيه القرآنيه الكريمة:
“قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي انما الهكم اله و احد” فالآية
نموذجان من ذلك: الأول: (إنما انا بشر) فقد اتصلت (ما) بـ (إن) فكفتها عن
العمل فعادت كلمه (أنا) مبتدأ و كلمه (بشر) خبرا للمبتدا و الثاني: (أنما
إلهكم اله) و هى ذات الحاله تماما. تقدم خبر ان علي اسمها كما فقوله
تعالى: “إن بها قوما جبارين” فكلمه (قوما) هنا اسم ان و ربما تأخر و تقدم
علية خبرها و هو شبة الجمله (الجار و المجرور فيها) و القاعده تقول: ان خبر
الحرف المشبة بالفعل لا يتقدم علي اسمه الا ان يصبح الخبر شبة جملة
فيجوز ان يتقدم.
كيف تعرب ان
الحالات الإعرابيه لـ ان